ألعاب الفيديو وبغض النظر عن تنوع أشكالها فهي لا تخلو من القصص الرائعة التي يستمتع بها اللاعبون إلا أن نطاق القصص لا يقتصر فقط على ما تسرده اللعبة نفسها بل هنالك بعض الحوادث التي تتحول لقصص هي الأخرى يتناقلها اللاعبون وبشكل واسع عن ألعابهم المفضلة والبعض منها غريب لدرجة الجنون. في هذا المقال نتحدث عن خمسة من الحوادث الغريبة التي حصلت بألعاب الفيديو، نتمنى بأنكم مستعدين، فبعضها لا يُصدق! الأشباح في الألعاب؟ واحدة من أشهر ألعاب الفيديو هي زيلدا أوكرينا أوف تايم بلاشك والتي صدرت على أجهزة N64 بالعام 1997، في مرحلة معبد النار كانت تظهر في خلفية اللعبة بعض الأصوات الغريبة أشبه بالتمتمة. لم يُعر الكثير من اللاعبون لتلك الأصوات الإنتباه الكبير قبل أن يلاحظ البعض إختفاء الأصوات بعد فترة من الزمن مما أثار التساؤلات حولها ومع تزايد أعداد من لاحظوا تلك النقطة بدأت الجماهير بحملة من التحقيقات والتي انتهت بتأكيد وجود تلك الأصوات لبعض المستهلكين ومن هنا بدأت الأمور تنحي لمنعطفٍ آخر وتم ربط ظهور الأصوات من لمستخدم لآخر إلى خرافة الأشباح. التحقيقات استمرت لسنوات سعياً للحصول على إجابة منطقية خصوصاً وأن النسخ الحديثة التي تم إعادة إصدارها لأجهزة الشركة اللاحقة لم تحتوي على تلك الأصوات ومع مرور الوقت توصل اللاعبون لحقيقة مثيرة وهي بأن الأصوات لم تكن تظهر سوى لملاك الشحنة الأولى من اللعبة والتي توفرت بالأسواق سنة 1997 وهي الشحنة التي تم تعويضها بكمية جديدة بعد نفاذها وهو أمر منطقي من ناشر اللعبة ولا يدعو للريبة. لكن المهم بالموضوع والذي تم التوصل إليه بالنهاية، هو بأن شركة ننتندو هي من قامت بإزالة تلك الأصوات بالشحنات التالية والسبب لإكتشافها بأن الأصوات كانت تعود لتسجيل صوتي لأحد الديانات قام بإضافته المطورون بعد إجراء بعض التعديلات ظنناً منهم بأنها لمسة فنية تناسب أجواء المرحلة. الأصوات كانت عبارة عن تلاوة لآيات قرآنية وقد قام المطورون بإزالتها سريعاً دون الكثير من الجلبة الإعلامية. الصفحة التالية